أصحاب التأويلات الفاسدة: القديمة والمعاصرة

المُؤلف في سُطور     ولد المؤلف في سنة تسع وسبعين وثلاثمائة وألف هجرية. أخذ العلم عن كبار علماء وفقهاء عصره إلا أنه لم يقلد أحداً منهم ، بل له منهج خاص وفريد في التأليف والاستنباط.  وإسناد الشيخ في النسب والعلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثلاثة طُرق ، وهي من أَعلى الأسانيد وأَجلها..   الأول: نسبه الشريف من طريق أُمراء وأشراف مكة ينتهي إلى ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عن آل البيت.   الثاني: سنـده في قراءة القرآن من طريق الإمام الشاطبي ينتهي إلى: ( عبد الله بن مسعود، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب، وأُبي بن كعـب، وزيـد بن ثابت رضي الله عنهم أجمعين ).   الثالث: سنده في الحديث النبوي من طريق الحافظ ابن حجر العسقلاني ينتهي إلى: ( إمام المحدثين محمد بن إسماعيل البخاري رحمهم الله أجمعين ).    تفرغ للتدريس والتأليف والدعوة إلى الله تعالى لنشر عقيدة السلف الصالح الذين لا يخشون في الحق لومة لائم ، ومؤلفات الشيخ وكتبه تحمل مصابيح التُّقى وأنوار الهُدى كالشمس في رابعة النهار ، وتسير على خُطى السلف الصالح من أهل السنة والجماعة